الاثنين، 29 فبراير 2016
مصادر المياة (مصنع نوفا بالرياض)
إيمانا منا بتوفير كل ما هو أفضل لزبائننا فإن شركة تعبئة المياه الصحية أسست مصنع التعبئة الخاص بها في منطقة الوسيع والتي تعتبر آبارها الأكثر نقاء وخلوا من التلوث كونها منطقة ذات بيئة خالية من عوامل التلوث.المصنع
مياه منطقة الوسيع تزخر بأنقى وأعنى مصادر المياه في المملكة فمياه الوسيع بجودتها المتناهية تجعل من مياه شركة تعبئة المياه الصحية الأمثل على مستوى المملكة.
ولقد اتخذت أدق مقاييس مراقبة الجودة وأكثرها صرامة لضمان توفير مياه خاضعة لجميع معايير الجودة لمحلية
مصنع شركة تعبئة المياه الصحية في منطقة الوسيع على بعد 110 كيلومتر من الرياض شرقا.
موقع المصنع على طريق الرياض الدمام يعطيه موقعا استراتيجيا يسهل خدمة المنطقة الوسطى والشرقية ودول الخليج.
والأهم من ذلك هو أن المصنع يستخرج مياهه مباشرة من مصدره الخاص مؤكدا بذلك أن المياه تأتي مباشرة من مصادرها الجوفية النقية إلى مصنعنا الحاوي على أحدث معدات معالجة المياه وتجهيزها وتعبئتها موفرين بذلك أنقى مصدر مياه الشرب لعملائنا الكرام.
ترشيد استهلاك الماء
يعتبر الماء من أهم الأشياء التي تساعدنا في العيش والتي نحن بأمس الحاجة اليها فهناك دول تعاني من قلة الماء كدول الخليج التي تقل فيها تساقط الامطار لذلك يلزم علينا جميعا المحافظة على هده الثروة التي من دونها لما استطاع الإنسان الاستمرار في العيش ‘ وجعلنا من الماء كل شيء حي ‘
سنذكر في نصنا هذا بعض الإرشادات في استهلاك الماء نبدأ:
_ بالمنــزل الكل يغسل أسنانه ولو لمرة واحدة في اليوم وفي هده العملية لابد من استعمال الماء إلا أننا نختلف كثيرا في طريقة استعمال الماء أثناء غسل ألأسنان فالكثير منا وللأسف يستعمل الصنبور بحيث لا يوقف تدفق الماء من الصنبور أثناء الغسل لذلك ننصح باستخدام الكوب في هده العملية بحيث يمكن لك تجنب الإسراف في الماء وهدره ، كما يجب أن لا ننسى أن نغلق الصنبور أثناء غسل الوجه أو عند الحلاقـة أما في الاستحمام فمن الأفضل استخدام الدش عوض استعمال البانيو والذي يكلف كمية كبيرة من الماء أما في ما يغسل غسل أو تنظيف الخضراوات أو الفواكه فيجب علينا ملئ وعاء كبير بالماء ونقوم بتنظيف الفواكه أو الخضراوات داخله بدل غسلها مباشرة تحت الصنبور لأنه بهذا يستهلك مياه كثيرة وكذلك في غسل الأطباق فهدا كله يكلف لنا مياه مضاعفة بشكل كبير على الكمية التي نحتاجهــا اما الذين يستخدمون ماكينة غسل الأطباق فلا يجوز أبدا استعمال هده الماكينة من أجل طبق واحد أو اثنين لذلك تأكد من امتلائهــا بشكل كامل قبل استعمالها ، اما عند إخراج الأطعمة المجمدة من الثلاجـة فيجب تركها لدقائق بدل إذابتها باستخدام الماء ولا ننسى أن نستخدم الكمية المناسبة والتي نحتاجها في إعداد الشاي أو القهوة وننصح أيضا بالتأكد بشكل متواصل من فحص الصنابير وأنابيب المياه بانتظام لكي لا يكون هناك تسرب خارج او داخل المنــزل ..
_الحديقــة ، فمن الأفضل لمن يحرص على الحفاظ على هده الثروة أن يقوم باستخدام الري بالتنقيط في أعمال الحديقة لكي يخفض استهلاكه للمياه عند السقي أو نضام آخر يسمى بالرذاذ أما عند غسل السيارة فيكفيك أخي استعمال سطلين فقط في هذه العملــية بدل استخدام خرطوم المياه وفي
_أحواض السباحـة فإنها بشكل أو بآخر تعتبر مستهلكـة بشكل كبير للمياه لذلك ننصح باستعمال أقل كمية ممكنـــة إن كان الآمر يحتاج ذلك وإلا فلا حاجــة منه أبدا. أصحاب الأحواض الكبير ننصحهم بما يــلي أحرص على أن مستوى الماء يبقى دائما منخفضا في حوض السباحــة ولا تنسى تغطية الحوض دائمـا بما يناسب ذلك وجدران الحوض لابد من فحصها من حين لآخـر وهكذا نظام تصريف الماء لكي لا يكون هناك أي تسريب للماء . أما في المدرســـة فيجب علينا جميعا توعـية التلاميذ من جعل المياه وسيلة للّهو واللعب وهكذا تبليغ المسؤولين عن أي تسرب للمياه والتي تعاني منه المدارس بشكل كبير كما على المسؤول أن يوجه البستاني لإستعمال التقنيات الي أشرنا إليها سابقا في أعمال السقي والتي تساعد كثيرا في الحفاظ على الماء وعدم تبذيره في ما لا ينفع .
أهمية الماء
قال سبحانه وتعالى: "وَجَعَلْنَاْ مِنَ المَاْءِ كُلَّ شَيْءٍ حَيٍّ أَفَلاْ يُؤْمِنُوْنَ" (الأنبياء:30)؛ تكفينا هذا الآية الكريمة لتدّلل على أهميّة الماء في حياتنا، لا نبالغ إن قلنا أنّ الله جلّ وعلا جعل من الماء السرّ الدفين لكل شيء حيّ على هذه الكرة الأرضيّة، وبإختفائها تختفي الحياة! الماء هو العناصر الأساسية المهمّة التي أوجدها الله سبحانه وتعالى على هذا الكوكب لإحيائه، وهو عبارة عن مركّب كيميائيّ من ذرتين من الهيروجين وذرّة واحدة من الأوكسجين، ويكون سائلاً شفّافاً، لا طعم له ولا لون ولا رائحة يشكّل الماء النسبة الأكبر من تكوين الكرة الأرضيّة، حيث أنّه يشكّل ما نسبته 71% من مساحة الأرض، ويتواجد الماء على شكل محيطات، وأنهار، وبحار، وبحيرات، وينابيع، وأمطار، وثلوج، وبخار الماء أيضاً، كما ويتواجد في خلايا الكائنات الحيّة سواء في جسم الإنسان أو غيره منهم. كما قلنا للماء أهميّة كبيرة في حياة كلّ ما على الأرض، فحتّى نستطيع أن نعيش لا نستطيع أن نستغني عن الماء، فأجسام الكائنات الحيّة تحتاج للماء بكثرة، في حين أنّ جسم الإنسان هو عبارة عن 60% منه من الماء، وكذلك الأمر بالنسبة للنباتات والحيوانات، حيث أنّ الكائنات الحيّة تحتاج إلى الماء حتّى تستطيع القيام بالعمليّات الحيويّة على أتمّ وجه، فالماء تعمل على تحليل العناصر الغذائيّة في أجسام الكائنات الحيّة من خلال توزيعها إلى مختلف أعضاء الجسم، وتحويلها لطاقة أو مواد مهمّة لنموّ الجسم، كما أنّه يحتاج للماء ليتخلّص من الفضلات كذلك. وممّا تجدر ذكره أنّ الإنسان لا يستطيع أن يعيش أكثر من ثلاثة أيّام من دون ماء، وإلّا سيموت. كما أنّ الماء مهمّ لجسم الإنسان، لأنّه يحميه ويقيه من الإصابة بكثير من الأمراض الخطيرة، ويحافظ على صحّة الجسم وسلامته. لا تقتصر أهميّة الماء للإنسان على مساعدته في أداء عمليّاته الحيوّية في داخل جسمه، وإنمّا يستغل الماء في تدبير الكثير من أمور حياته الأخرى. فالإنسان يحتاج للماء للنظافة، والإستحمام، وفي إعداد الطّعام والطّبخ، وفي التخلّص من الفضلات والأوساخ. لا تقتصر أهميّة الماء للإنسان على الإستخدامات المنزليّة والتي أهمّها الشرب؛ فالماء عنصر مهمّ في الزراعة ولا يمكن الإستغناء عنه. فالنباتات تحتاج إلى الماء حتّى تنمو وتعيش، حيث أنّ بعض أنواع المحاصيل تحتاج إلى كميّة وافرة من الماء حتّى تعطينا الثّمار، سواء أكانت مياه الأمطار أو مياه الريّ، فالنباتات تحتاج للماء الذي تأخذه من جذروها وتنقله لبقيّة أجزاء النبتة. لا ننسى أيضاً أهميّة الماء في الصناعة، حيث أنّ هناك الكثير من المنتجات تعتمد على الماء ليتمّ إنتاجها؛ كالورق والنّفط، كما ويستخدم الماء في صناعة العديد من المعلّبات والمشروبات الغازيّة، وقد كانت الثورة الكبيرة في استغلال مصادر المياه، هو استخدامها في توليد الكهرباء، والتّي شكّلت أساس الثورة الصناعيّة في عالمنا المتطوّر حاليّاً. حيث أنّ الماء يستخدم في إنتاج الكهرباء وتوليد القدرات الكهربائيّة، وما لها من استخدمات وفوائد كثيرة.
الماء
الماء أساس الحياة، وسر من أسرار الكون، سخره الله لنا لنسد به عطشنا واحتياجاتنا، حيث قال تعالى:"وجعلنا من الماء كل شيء حي"؛ لقد أقر الله -سبحانه وتعالى- سر الماء فهو أساس الحياة على هذا الكون لجميع المخلوقات، سواء كانت انسان أوحيوان أو نباتات. فالنبات يحتاج للماء في عملية البناء الضوئي اللازمة لنموه؛ كذلك الحيوان بحاجة إليه لسد عطشه؛ أما الإنسان فالماء مكون أساسي من مكونات جسمه، فثلثي جسم الإنسان ماء، فالإنسان يحتاج للماء لسد عطشه، وتجديد نشاطه، ويحتاجه أيضا لإزالة الأملاح من الجسم، فالماء يساعد الجسم على التخلص من الميكروبات والجراثيم الموجودة فيه، فالإنسان بحاجه لتناول 2.5 لتر من الماء يوميا، ويحصل عليها من تناول لتر واحد من الماء يوميا، والكمية المتبقية يحصل عليها من الأطعمة ومن العمليات الكيميائية التي تقوم بها الأجزاء الداخلية في الجسم؛ لكن ماذا يحدث إذا قل منسوب المياه بالجسم، بكل تأكيد إن نقص الماء في جسم الانسان يؤدي إلى الجفاف، و يساعد في تزايد نسبه الأملاح في الجسم، وتؤدي كذلك إلى الإصابة بالتعب والإرهاق الجسدي، والإصابة بالصداع. فالماء نعمة يجب شكر الله عليها، فما أعظمها من نعمة قال تعالى :"وان شكرتم لأزيدنكم"، فدوام النعمة مقرون بالشكر والطاعة لله تعالى. لكن من أين نحصل على الماء؟، ما هي الأماكن التي تتواجد فيها؟، وماذا يحصل للآبار والبحيرات وأماكن تجمع المياه؟، وهل الماء في هذه الأيام صالح للشرب والري؟؛ اما عن تحصيل المياه فإننا نحصل عليها من أماكن متعددة منها مياه الأمطار وهي أهم المصادر، ومن الينابيع والآبار، ومن البحار والمستنقعات. إن الماء في هذه الاوقات آخذ بالتناقص، لسوء الإستخدام من قبل الإنسان، وبسبب الجفاف الناتج عن ارتفاع درجات الحراة واستعمال مياه البحيرات في ري المزروعات. كذلك إن الماء اليوم غير صالح للشرب، وفي بعض المناطق غير صالح لري المزروعات، فنسبة الأملاح والجراثيم اليوم أصبحت مرتفعة جدا بالماء، وتعد هذه مشكلة كبيرة وخطيرة، لكن هل يوجد لها حل؟، بكل تأكيد نعم هناك حل، فبعض الشركات اليوم تقوم بعمل الفلاتر وتنقيه المياه، وإعادة تكريرها؛ وهكذا حلت بعض مشاكل المياه الموجودة في العالم. اما عن فوائد الماء، للماء فوائد واستعمالات كثيرة منها استخدامها في ري المزروعات، تزيل عطش الإنسان والحيوان، وتعمل على إزاله الأملاح من الجسم، كذلك تستعمل في عمليات التنظيف المنزلية، وتساعد الدم على نقل الاكسجين في الجسم وبين الخلايا، وتستعمل في عمليات الطهي؛ هذه هي بعض فوائد واستخدامات المياه. أما عن مكونات الماء فإنه يتكون من الأكسجين، والهيدروجين؛ ومن مميزات هذين العنصرين ان الهيدروجين قابل للإشتعال، والأكسجين يساعد على الإشتعال، ومن رحمه الله فينا، أنه جعل من اندماج هذين العنصرين الماء التي تساعد في إطفاء الحرائق، فما اعظم حكمه الله، وما اوسع رحمته بعباده، وعن صفات الماء فإنها عديمة اللون والرائحة والطعم؛ فلو كان لها لون لتأثرت بها المركبات الأخرى عند مزجها معها، وليس لها رائحه وهذا ما يميزها عن باقي المركبات، وليس لها طعم لأنه لو كان لها طعم لأصبحت لا فائدة لها في بعض الإستعمالات، فلو كان طعمها حلو لأصبح أي شيء يمزج بها حلو الطعم، ولو كانت ذات طعم مالح أو مر لأصبح كل شيء مالح الطعم أو مر؛ فما أعظمها من نعمة تستحق شكر الله عليها بقلب خاشع طائع.
الاشتراك في:
الرسائل (Atom)